19/05/2025 009675418990 info@daawah.org
  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • TikTok
موقع جمعية الدعوة الخيرية
  • الرئيسية

  • حول الجمعية

  • قطاعات العمل

    • قطاع التعليم

      • مشروع مراكز القلم

      • مشروع مراكز ترتيل لتعليم القرآن الكريم

      • مشروع مركز الإجازة بالسند والقراءات

      • مشروع مركز رؤى للتدريب والتأهيل

    • قطاع الحماية

      • برنامج الإرشاد المجتمعي

      • برنامج تأهيل

    • قطاع الأمن الغذائي

      • مشروع السلال الغذائية

      • مشروع الافطارات الرمضانية

      • مشروع توزيع الأضاحي

      • مشروع المساعدات النقدية

      • مشروع توزيع التمور

    • قطاع المياة والاصحاح البيئي

      • مشروع حفر الآبار

      • مشروع سقيا

      • مشروع قطرات

  • المدونة

  • قصص النجاح

  • المركز الإعلامي

  • تواصل معنا

  • ساهم

الريادة في التوعية والتعليم

  • الرئيسية

  • حول الجمعية

  • قطاعات العمل

    • قطاع التعليم

      • مشروع مراكز القلم

      • مشروع مراكز ترتيل لتعليم القرآن الكريم

      • مشروع مركز الإجازة بالسند والقراءات

      • مشروع مركز رؤى للتدريب والتأهيل

    • قطاع الحماية

      • برنامج الإرشاد المجتمعي

      • برنامج تأهيل

    • قطاع الأمن الغذائي

      • مشروع السلال الغذائية

      • مشروع الافطارات الرمضانية

      • مشروع توزيع الأضاحي

      • مشروع المساعدات النقدية

      • مشروع توزيع التمور

    • قطاع المياة والاصحاح البيئي

      • مشروع حفر الآبار

      • مشروع سقيا

      • مشروع قطرات

  • المدونة

  • قصص النجاح

  • المركز الإعلامي

  • تواصل معنا

  • ساهم

التعايش المجتمعي ( ولذلك خلقهم ) ( ١ )

التعايش المجتمعي  ( ولذلك خلقهم ) ( ١ )

إن مما يشهد بالقيمة الحضارية والثقافية لأمة ما، ما تحققه من مبادئ إنسانية زاهية، وقيم أخوية عظيمة، تتجاوز حدودها بإنسانيتها كل أبناء الديانات المختلفة، فكيف بأبناء الديانة الإسلامية نفسها.

وإن كانت رسالة نبي الرحمة والاسلام، رسالة عالمية عبر الأزمنة والأمكنة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) فمن باب أولى أن رسالته هي منبع الرحمات لبني الاسلام على وجه الخصوص .

لكن الله تبارك وتعالى شاء بمشيئته وحكمته أن يخلق الإنسان كائنا فريدا متميزا عن غيره، فقدر الله أن ينقسم الناس إلى أقسام بأفكارهم وتوجهاتهم وأفهامهم كما قال تعالى: ( ولو شاء ربك لجعل لناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) قال ابن كثير _ رحمه الله _ :” أي: ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقاداتهم مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم …”.

إذا فاختلاف الناس في المجتمع الواحد من قدر الله وسنته الماضية في خلقه.

وإن من نعم الله تعالى على عباده المؤمنين أن جعل لهم طاقات وقدرات ومواهب، يظهر من خلالها الفارق في الإرادة والطموح وغيرها، بل وجعل بينهم مقامات في العلم والتعلم والمهنة والعمل ونحوها . والمجتمع لا يستغني عن أي فرد من أفراده سواء أكان في مواطن الرئاسة أم الدفاع أم العمل الخاص أو العام .

إن الإسلام كبيت واحد يضم جميع أبنائه مع اختلاف آرائهم و توجهاتهم وأعمالهم، جاعلا لهم سبل التعايش وقبول الآخر أساسا من أسس بقاء المجتمع واستمرار ديمومة الحياة.

التعايش المجتمعي

د. عادل باسدس

أستاذ اصول الفقه ومقاصد الشريعة المساعد . جامعة حضرموت. كلية التربية المهرة . رئيس قسم علوم القرآن ومدير عام مركز جامعة حضرموت للتدريب والاستشارات ومدير دائرة التدريب والتأهيل لمحو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة المهرة،
© 2022 موقع جمعية الدعوة الخيرية |تصميم TOPMAX