01/06/2025 009675418990 info@daawah.org
  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • YouTube
  • Telegram Broadcast
  • WhatsApp
  • TikTok
موقع جمعية الدعوة الخيرية
  • الرئيسية

  • حول الجمعية

  • قطاعات العمل

    • قطاع التعليم

      • مشروع مراكز القلم

      • مشروع مراكز ترتيل لتعليم القرآن الكريم

      • مشروع مركز الإجازة بالسند والقراءات

      • مشروع مركز رؤى للتدريب والتأهيل

    • قطاع الحماية

      • برنامج الإرشاد المجتمعي

      • برنامج تأهيل

    • قطاع الأمن الغذائي

      • مشروع السلال الغذائية

      • مشروع الافطارات الرمضانية

      • مشروع توزيع الأضاحي

      • مشروع المساعدات النقدية

      • مشروع توزيع التمور

    • قطاع المياة والاصحاح البيئي

      • مشروع حفر الآبار

      • مشروع سقيا

      • مشروع قطرات

  • المدونة

  • قصص النجاح

  • المركز الإعلامي

  • تواصل معنا

  • ساهم

الريادة في التوعية والتعليم

  • الرئيسية

  • حول الجمعية

  • قطاعات العمل

    • قطاع التعليم

      • مشروع مراكز القلم

      • مشروع مراكز ترتيل لتعليم القرآن الكريم

      • مشروع مركز الإجازة بالسند والقراءات

      • مشروع مركز رؤى للتدريب والتأهيل

    • قطاع الحماية

      • برنامج الإرشاد المجتمعي

      • برنامج تأهيل

    • قطاع الأمن الغذائي

      • مشروع السلال الغذائية

      • مشروع الافطارات الرمضانية

      • مشروع توزيع الأضاحي

      • مشروع المساعدات النقدية

      • مشروع توزيع التمور

    • قطاع المياة والاصحاح البيئي

      • مشروع حفر الآبار

      • مشروع سقيا

      • مشروع قطرات

  • المدونة

  • قصص النجاح

  • المركز الإعلامي

  • تواصل معنا

  • ساهم

الخير كامن في الشر!

الخير كامن في الشر!

يظهر للناظر في أمر ما أنه شر، فيصاب بالرعب والخوف، ويبدي تصرفات غريبة !
ولكن حين يعلم أن يفعل عليم حكيم خبير لطيف، يقل خوفه ليكون فيه نوع من التعجب، مع بقاء نوع الكراهية والقلق،

فإذا انكشف الخير في ذلك المكروه، لكم أن تتخيلوا تلك الفرحة التي تعلو وجه ذلك الكاره من قبل، وكم الحمد والثناء لمن كان سببا في ذلك.
في قصة موسى مع الخضر عليهما السلام موضعين تعجب، بل وغضب وارتعب موسى، في حين كان الخضر عليه السلام في غاية الهدوء، وأن ما يراه موسى عليه السلام مكروها وشرا، كانت نظرة الخضر فيه أنه خير من ورائه الخير العظيم، فالعيب الذي في السفينة، خير لنجاتها، وهي بعد النجاة خيرها أعظم.
والغلام الذي قتل خير، من ورائه خير عظيم، فهو من أهل الجنة، لأنه قتل قبل التكليف، وخير لوالديه؛ لأنه لو عاش لأرهقهما بعصيانه، وهذا خير عظيم، والخير الآخر ما أبدلهما خيرا منه زكاة وتقوى ورحيما بهما.

فينبغي للمؤمن أن ينظر في أفعال الله العلي العظيم في نفسه وفيما حوله من أحداث أنها كلها خير، فليس في أفعال الله تعالى شر، بل كلها خير على الحقيقة، لأنها صادر عن عليم أحاط بكل شيء علما، حكيم خبير لطيف بعباده، ( فالخير كله في يديك، والشر ليس إليك ) رواه مسلم.

 

 

الخيرالشرالشيخ د. عبدالله مؤمن

د. عبد الله مؤمن بامؤمن

استاذ ومحاضر بجامعة الايمان
© 2022 موقع جمعية الدعوة الخيرية |تصميم TOPMAX