قلبك أولاً، لأنه أساس حياتك فإذا صلح صلح جسدك فليكن مطمئناً
وكلمة “الطمأنينة” تفيد معنى السكون والاستقرار، ومن ذلك طمأنينة الأعضاء، أي استقرارها وعدم حركتها، وقد جاء في الحديث النبوي: “ثمّ اركع حتى تطمئن راكعاً”. والاطمئنان هو السكون بعد الانزعاج>
وطمأنينة القلب: هي عدم اضطرابه وقلقه. وقد يراد بطمأنينة القلب أن يسكن فكر الإنسان إلى شيء يعتقده، فلا يرتاب فيه ولا يشك، ومن هذا قول الله تعالى: (إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ) (النحل/ 106)،
أي أنّ الإيمان ثابت في قلبه، مطمئن إليه صاحبه، ولم يخالطه شك أو ريب.
وفي زمن البلايا والرزايا يحتاج الواحد منا إلى جرعة من الطمأنينة مصدر هذه الجرعة الرصيد الايماني الذي يمتلكه كل واحد منا الذي يجعله اكثر طمأنينة عند الأحداث والبلايا ، فقلبك ارسل إليه رسائل
الطمأنينة والسكينة تسعد في حياتك لان حياتك من صنع افكارك..